يوم الأحد 28 تموز 2024 (أي بعد يومَين على تذكار يواكيم وحنة جدَّي المسيح)، سيُحتَفَل باليوم العالمي الرابع للأجداد والمُسنّين في جميع أبرشيّات العالم، بحسب ما أعلنته دائرة العلمانيين والعائلة والحياة في 15 شباط، وكما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
“لا ترفُضني في زمن الشيخوخة” (مز 71، 9) هو العنوان المُختار لهذا اليوم، مع الإشارة إلى أنّ المزمور 71 يروي تضرّع رجل عجوز يُعيد إخبار قصّة صداقته مع الله.
وبحسب الكاردينال كيفن فاريل، “إنّ صلاة صاحب المزمور هي صلاة كلّ منّا، صلاة من القلب يتلفّظ بها كلّ مسيحيّ يلتجىء إلى الله ويثق بتعزيته”. إنّ إضفاء القيمة على مساهمة الأجداد والمُسنّين ومساهمتهم في حياة الكنيسة، يجعل الاحتفال بهذا النهار يُعزّز التزام كلّ جماعة كنسيّة في بناء الصِلات بين الأجيال. وهو يبحث أيضاً عن رفع مستوى الوعي حيال وحدة الكبار في السنّ الذين يُعتَبَرون غالباً عبئاً على المجتمع.
وأمام هذا الواقع، تُشَجَّع العائلات على تعزيز اللقاء وخلق بيئة مناسبة للمشاركة والإصغاء والدعم والتعاطف: هكذا يظهر حبّ الإنجيل، مع دعوة الدائرة للرعايا والأبرشيّات والجماعات في العالم أجمع للاستعداد روحيّاً لهذا اليوم العالمي عبر مبادرات رعويّة.
نشير هنا إلى أنّ البابا فرنسيس هو مَن أسّس هذا اليوم العالمي سنة 2021، رغبة منه في ألّا ينسى العالم الأجداد الذين نقلوا لنا الكثير.