مؤخّراً، أعلن رئيس مؤتمر أساقفة ألمانيا وأسقف ليمبرغ، جورج باتزينغ، أنّ جمعيّة الأساقفة العمومية في الربيع ستُقام بين مؤتمر الأساقفة وروما، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
من ناحيته، أشار عميد دائرة عقيدة الإيمان الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز أنّ التاريخ المُرتقب هو 22 آذار لتبدأ المناقشات المهمّة، نزولاً عند رغبة محدَّدة، مؤكِّداً أنّ هذا اللقاء سيكون نقطة الانطلاق لمجموعة لقاءات أخرى ستتطرّق إلى مواضيع محدَّدة.
وهذه النقاشات بين مؤتمر الأساقفة وروما تجري وسط توتّرات وخلافات، إذ إنّ باتزينغ سبق وعبّر عن امتعاضه حيال ما اعتبره تأجيلاً من قبل الفاتيكان، مُنتقِداً عدم مواجهة المخاوف حيال المسار السينودسي للّجنة بالسرعة المطلوبة، خاصّة بعد الحظر الذي فرضته روما في كانون الثاني 2023.
نُشير هنا إلى أنّ هذه ليست المحاولة الأولى لإجراء حوار بين مؤتمر أساقفة ألمانيا وروما. فالسنة الماضية شهدت جولتَي حوار، إلّا أنّ التوتّرات ما زالت قائمة، على أمل التوصّل الآن إلى حلّ يسمح بالتقدّم المتناغم ضمن الكنيسة.
