نشرت دائرة خدمة التنمية البشرية الشاملة في 22 شباط 2024 عنوان اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ العاشر بعد المئة الذي سيُحتفَل به يوم الأحد 29 أيلول 2024، وهو “الله يسير مع شعبه”.
وكان قد غرّد البابا فرنسيس على تويتر: “لنرَ في إخوتنا وأخواتنا المهاجرين الربّ الذي يقرع على باب قلبنا”. ستركّز الرسالة على البُعد التبشيري المتنقّل في الكنيسة مع إلقاء نظرة خاصة على الإخوة والأخوات المهاجرين الذين هم أيقونة معاصرة للكنيسة المتنقّلة. وجاء في البيان الصحفي أنّ اقتراح البابا يقضي بأن نسلك الطريق معًا وبأسلوب سينودسيّ “من خلال تخطّي كلّ العوائق والتهديدات للوصول إلى الموطن الحقيقي”.
في الواقع، إنه لمن الضروري أن نتعرّف إلى حضور الله الذي يسير مع شعبه، من خلال تأمين التوجيه والحماية في كلّ خطوة، وعلاوة على ذلك، أن نتعرّف إلى حضور الربّ، الله معنا، في كلّ مهاجر يقرع على باب بلادنا.
تجدر الإشارة إلى أنه يتمّ الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين منذ العام 1914 وفي الأحد الأخير من شهر أيلول منذ العام 2019. إنها مناسبة لتشجيع الكاثوليك من العالم أجمع على تذكّر الأشخاص النازحين من بلادهم بسبب الصراعات والاضطهادات والصعوبات الاقتصادية والصلاة على نيّتهم.
وكان قد كتب البابا فرنسيس في العام 2021 لمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين: “إنه لفرح عظيم نشعر به عندما نجد شخصًا كان ضائعًا، ونستقبل من جديد في خاصّتنا شخصًا كان مستبعدًا أو مرفوضًا أو مطروحًا جانبًا” وأنهى صلاته من خلال التوجّه مباشرة إلى الربّ: “بارك كلّ بادرة ترحيب وعون تضع المنفيين في “خاصّة” الجماعة والكنيسة، حتى تصبح أرضنا كما خلقتها أنت، البيت المشترك لكلّ الإخوة والأخوات”.