سيصلّي البابا فرنسيس في شهر آذار على نيّة الشهداء الجدد في كنيسة اليوم، شهود المسيح وقد عبّر عن ذلك في رسالة فيديو نشرها يوم الثلاثاء 27 شباط 2024 بحسب ما ورد على موقع زينيت القسم الفرنسي. وقد كتب: “لنصلِّ على نيّة من يخاطرون بحياتهم في سبيل الإنجيل في مناطق عديدة من العالم حتى تزهر الكنيسة من خلال شجاعتهم وحماستهم للتبشير؛ لنكن منفتحين على نعمة الاستشهاد”.
يشدّد الفيديو الذي أنتجته الشبكة العالمية لصلاة البابا على أنّ “عدد شهداء اليوم يتخطّى ما كان في بداية المسيحية”. نحن نعيش في فترة صعبة في الكنيسة. أن يكون الإنسان مسيحيًا يعني المخاطرة في حياته من أجل إيمانه. وتذكّرنا الأحداث الأخيرة في ذلك: مقتل أو اختطاف ثلاثين مسيحيًا في هذه الأيّام الأخيرة في بوركينا فاسو؛ عمليات الاختطاف المتكرّرة في هايتي وإثيوبيا. يتعرّض المسيحيون للاضطهاد في العالم أكثر من أيّ وقت مضى.
ثم شارك البابا القصّة المؤثّرة لامرأة ذُبحت على يد الإرهابيين أمام أعين زوجها لأنها كانت تحمل صليبًا رافضةً أن تنكر إيمانها. إنّ هذه الأمانة للمسيح كلّفتها حياتها.
بالنسبة إلى البابا، إنّ الشجاعة في الشدائد والمثابرة في الإيمان تنير دربنا، فهي “بركة للجميع” (…) سيسقط شهداء كثر بيننا وهذه علامة بأننا نسلك الدرب الصحيح”.