مع نهاية المقابلة العامّة البارحة الأربعاء 28 شباط، نُقِل البابا فرنسيس مباشرة إلى مستشفى جيميلي في سيّارة فيات بيضاء، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، وخلال اللقاء الذي ورد على جدول أعماله والمقابلة العامّة، لم يقرأ البابا الخطاب الذي كان قد حضّره ولا تعليم الأربعاء. في الواقع، قال في بداية المقابلة العامّة: “أيّها الإخوة والأخوات، ما زلتُ منزعجاً. لذا، طلبتُ من المونسنيور تشيامبانيلي قراءة التعليم. شكراً”.
كانت وكالة “أنسا” أوّل مَن أشارت إلى نقل البابا إلى المستشفى. لاحقاً، صدر عن الكرسي الرسولي بشكل مُقتَضَب: “بعد المقابلة العامّة، توجّه البابا إلى مستشفى جيميلي للخضوع لبعض الفحوصات، ثمّ عاد إلى الفاتيكان”.
نُشير هنا إلى أنّ الأب الأقدس ألغى مؤخّراً بعض التزاماته في 24 و25 شباط، بحجّة إصابته بالزكام.