منذ تاريخ 16 شباط، اقتُرِح على المؤمنين تكريم إكليل شوك المسيح كلّ يوم جمعة خلال الصوم، وحتّى 29 آذار، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
ومع تكريم إكليل الشوك، يتّحد المؤمنون في التأمّل بسرّ موت المسيح وقيامته، فيما الإكليل موجود حاليّاً في كنيسة Saint-Germain l’Auxerrois في العاصمة الفرنسيّة باريس، بانتظار استعادته مكانه المعتاد في “نوتردام” في كانون الأوّل المقبل.
بلا شكّ، إنّ إكليل الشوك هو أثمن الذخائر المحفوظة في الكنيسة الكاثوليكيّة في باريس وأكثرها تكريماً: إنّه يحمل ما يفوق 16 قرناً من صلاة المسيحيّة.
نُشير هنا إلى أنّ إكليل الشوك موجود في باريس منذ القرن الثالث عشر، بعد أن أحضره القدّيس لويس، ملك فرنسا، من القسطنطينية سنة 1239. وإكليل الشوك كناية عن دائرة من الأسل مجموعة في حزم تُمسك بها خيوط ذهبيّة. وعلى هذه الدائرة المجدولة التي يبلغ قطرها 21 سنتيمتراً، كان الشوك موضوعاً، لكنّه تفتّت على مرّ القرون، فيما بقيت 70 شوكة.