صباح 26 شباط، ترأس عميد دائرة التبشير المونسنيور رينو فيسيكيلا الإفخارستيا في مزار “سيّدة السلام والسفر” الدولي في أنتيبولو (الفليبين)، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت، مع التذكير بأنّه منذ شهر، تمّ الإعلان عن جعل المزار المذكور دوليّاً.
في السياق عينه، أُقيم القدّاس مع المونسنيور فيسيكيلا والسفير البابوي في الفليبين المونسنيور تشارلز جون براون بعد 3 أيّام على رفع الصلوات والشكر على الحدث التاريخي، بين 23 و25 شباط، بحضور العديد من الرؤساء والمسؤولين الروحيين والكهنة والشمامسة والإكليريكيين والمكرَّسين وآلاف المؤمنين.
مع بداية القدّاس، وضع فيسيكيلا “الوردة الذهبيّة” أمام صورة العذراء، والتي قدّمها البابا فرنسيس كهديّة للمزار. لأوّل مرّة يحصل مزار مريمي في الفليبين لا بل في قارّة آسيا، على اعتراف مماثل من الأب الأقدس، فيما أمل جميع الحاضرين أن يصبحوا حملة حقيقيين لكلمة الله وحبّه، وأن يُظهروا تكرّسهم للعذراء مريم ويلتزموا في أعمال الخير.