تُحافظ جماعة تركيا المسيحيّة الصغيرة على وجود مسيحي قديم، يجعل من هذا البلد “أرضاً مقدّسة منسيّة”، بحسب ما قاله رئيس أساقفة إزمير، المونسنيور Martin Kmetec كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت، نقلاً عن “عون الكنيسة المتألّمة”.
في تفاصيل أخرى، مع 150 ألف مسيحي من أصل 85 مليون شخص يقيمون في تركيا، أعلن المونسنيور أنّ برامج المساعدات ضروريّة للسماح للكنيسة بالصمود. كما وشرح المونسنيور لمنظّمة “عون الكنيسة المتألّمة” أنّ أبرشيّته تضمّ فقط 5000 كاثوليكي وليس لديها موارد كافية لدعم كنائسها وأبنيتها التاريخيّة، مُضيفاً أنّه على الكنيسة أن تحافظ على وجودها في تركيا: “نحن مدينون بذلك للمسيح، وللتاريخ وللشهداء”، مُصِرّاً على كون كنيسة إزمير هي الوحيدة التي صمدت حتّى اليوم.
مِن بين المواقع المسيحيّة في أبرشيّة إزمير، هناك أفسس (حيث عاش الرسول بولس وعلّم أكثر من سنتَين)، منزل العذراء مريم، وقبر القدّيس يوحنا الرسول. كما وتُغطّي الأبرشيّة المنطقة حيث استشهد القدّيس بوليكاربوس. وأضاف رئيس الأساقفة أنّ المساعدة التي قدّمتها “عون الكنيسة المتألّمة” كانت أشبه بسترة إنقاذ بالنسبة إلى الجماعة المسيحيّة في المنطقة.