في إطار الذكرى الثلاثين لإنشاء العلاقات الدبلوماسيّة بين المملكة الأردنية الهاشميّة والكرسي الرسولي، زار وزير خارجيّة البابا، المونسميور بول غالاغير، الأردن بين 11 و14 آذار، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع زينيت.
بدأت الزيارة الرسميّة بلقاء مع الملك عبد الله الثاني، تلته لقاءات مع نظيره ومع نائب رئيس الوزراء.
في سياق متّصل، وخلال زيارة أجراها للمنظّمة الخيريّة الهاشميّة، تمكّن ممثّل البابا مِن استنتاج الطريقة التي يُساعد فيها الأردن فلسطينيّي غزة، بعد أن نقل للجميع تحيّات الحبر الأعظم وبركاته.
أمّا خلال القدّاس الذي ترأسه في سيّدة الناصرة في عمّان يوم الاثنين 11 آذار، فقد أعلن المونسنيور غالاغير قائلاً: “حتّى وإن كان عددكم قليلاً، هذا لا يعني أنّكم لستم مسيحيّين. على العكس! هذا يعني أنّه علينا أن نبدو أصيلين وشهوداً على البُشرى السارّة عبر أعمالنا وطريقة عَيشنا”.
ثمّ تابع داعياً كلّ كنائس الشرق الأوسط أن تُحافظ على شجاعتها ورجائها، مُشيراً وأخيراً إلى أنّ البابا فرنسيس يحمل اهتماماً خاصّاً للشرق الأوسط.
نُشير هنا إلى أنّ أمين سرّ الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدّول التقى في 12 آذار الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة، وزار داراً لكاريتاس حيث يتمّ استقبال اللاجئين السوريين. وفي 13 آذار، زار موقع معموديّة يسوع في نهر الأردن والتقى وزير السياحة الأردني، كما المفوّض العام للأمم المتّحدة.