استقبل قداسة البابا فرنسيس، صباح يوم السبت 16 آذار 2024، رئيس جمهورية سيشل ويفيل رامكالاوان. ثم التقى الأخير الكاردينال بيترو بارولين، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، والمونسنيور بول ريتشارد غالاغير، أمين العلاقات مع الدول والمنظمات الدولية.
وخلال المحادثات الودية في أمانة السرّ، رحب الطرفان ترحيبا حارا بالعلاقات الثنائية الجيدة بين الكرسي الرسولي وجمهورية سيشيل، هذا الأرخبيل الكبير في المحيط الهندي. واستطاعوا التطرّق أيضًا إلى مساهمة الكنيسة الكاثوليكية في خدمة المجتمع، وخاصة في مجالات المساعدة الاجتماعية والتعليم.
وأخيرا، تبادلوا وجهات النظر حول الوضع الاجتماعي والسياسي في هذا البلد، مع إيلاء اهتمام خاص للمواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك حماية البيئة ومكافحة إدمان المخدرات بالإضافة إلى الوضع الدولي. تأسست الكنيسة الكاثوليكية في العام 1853 بعد المستوطنين الأوائل، وهي الأكثر نفوذاً في سيشيل، حيث يشكّل عدد أتباعها نسبة 82% من السكان المحليين.