بعد تلاوته تعليم الأربعاء، وكما جرت العادة، ألقى البابا فرنسيس تحيّته على الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، وخصّ بالذكر مَن أتوا مِن مدرسة القدّيس يوسف قائلاً: “فلنتعلّم إعادة اكتشاف قِيم الشجاعة والفطنة، كي نتمّم رسالتنا كمُعمَّدين في مجتمعنا، وبشكل فعّال. فليُبارككم الرب”.
أمّا بالنسبة إلى التحيّة التي وجّهها للشباب والمرضى والمُسنّين والمتزوّجين حديثاً، فقد قال البابا، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت: “البارحة، احتفلنا بعيد القدّيس يوسف البارّ، شفيع الكنيسة الجامعة. معكم، أودّ أن أعهد بالكنيسة وبالعالم أجمع لشفاعته، خاصّة الآباء الذين يتّخذونه مِثالاً يُحتَذى به. ونعهد أيضاً للقدّيس يوسف بشعوب أوكرانيا والأرض المقدّسة، الذين يُعانون مِن هَول الحرب. دعونا لا ننسى أنّ الحرب هزيمة. لا يمكننا أن نتابع المحاربة. علينا تطبيق كلّ شيء للتفاوض ووضع حدّ للحرب. فلنُصلِّ على هذه النيّة”.