بحسب بيان نُشر في ختام الجمعيّة العامة للربيع، أيّد أساقفة فرنسا رفع كنيسة سيدة بولوني إلى رتبة البازيليك. وهي تقع بالقرب من باريس وتهتمّ بها جمعيّة فيالق المسيح.
إنّ الكنيسة هي مزار مريميّ قديم جدًا وكانت رحلات الحجّ الأولى التي يعود تاريخها إلى العام 1304 لا تقلّ أهميّة عن درب سانتياغو دي كومبوستيلا.
وقد قال المونسنيور ماتيو روجيه، لمناسبة مرور 700 عام على تأسيس كنيسة سيدة بولوني: “هذه الكنيسة ليست مجرّد مكان للعبادة بل هي مزار مريمي، منارة يُنقَل فيها الحنان والإيمان”.
سيتمكّن أسقف نانتير من الآن فصاعدًا من اتخاذ الخطوات اللازمة مع الدائرة الرومانية للعبادة الإلهية وتنظيم الأسرار بهدف منحها لقب “البازيليك الصغرى” لكنيسة نوتردام. وهو لقب يُطلَق على الكثير من الكنائس حول العالم، ويزيد عددها عن 170 حتى الآن.
إنه شرف وامتياز وتمييز يمنحه البابا لهذه الكنائس الموضوعة تحت حماية الكرسي الرسولي. وعبّر المونسنيور إيريك دو مولان بوفورت يوم الجمعة 22 آذار 2024، في كلمته الختامية أمام الجمعية العامة: “نحن نأمل أن نتمكّن يومًا من إهداء هذا التحوّل التبشيريّ لكنائسنا الخاصة إلى السيدة العذراء من خلال بازيليك صغيرة وجديدة قادرة على استقبال توسّلات الحجّاج في نوتردام دو بولوني”.