بناء على تقرير نشرته الكنيسة الكاثوليكيّة في فرنسا، تلقّى 7135 راشداً و5000 مراهق سرّ العماد هذه السنة خلال فترة عيد الفصح، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
وهذا الارتفاع في أعداد المعموديّات في فرنسا شكّل مناسبة للامتنان والشكران في الجماعات الرعويّة، خاصّة وأنّ عدد المُعمَّدين ارتفع بنسبة 31% مقارنة مع سنة 2023، مع الإشارة إلى أنّ عدد مَن يُعلنون أنّهم “من عائلة بلا دين” يزداد في المقابل.
أمّا الارتفاع في عدد المُعمَّدين وطلّاب التعليم المسيحي فيبرز في المدن الكبيرة كما في الرعايا الصغيرة، فيما القاسم المشترَك بين الأفراد هو الاختبار الروحي واللقاء الشخصي مع المسيح، إضافة إلى “جمال الليتورجيا وصمت الكنيسة”، بحسب البعض.
من ناحيته، كتب الأب فنسان برينار (مدير “الخدمة الوطنيّة للشباب والرسالة”): “إنّ شخصيّة المسيح ورسالته مُلفتان، في عالم يجعلنا نبحث عن معان… والشباب متعطّشون إلى التنشئة والأخوّة والجذور”.