Infocatho.Fr

بعد أن استُخدِمَت كسجن لداعش، كنيسة تولد مجدّداً

العراق: كنيسة أمّ المعونة للكلدان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في 5 نيسان 2024، تمّ مجدّداً تكريس كنيسة أمّ المعونة الدائمة في الموصل، مع ترؤّس الكاردينال لويس رافائيل ساكو (بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق) الاحتفال في المبنى الذي أُعيد ترميمه مؤخّراً.

في التفاصيل الأخرى التي نقلتها الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، دشّن ساكو أيضاً المدرسة التابعة للكنيسة، مع العِلم أنّ “تنظيم الدولة الإسلاميّة” أو داعش استحوذ على كنيسة أمّ المعونة الدائمة لدى وصوله سنة 2014 وحوّلها إلى سجن، مُحدِثاً فيها الأضرار مع تعليق لافتات الدولة الإسلاميّة على عواميدها، ونزع الصلبان وتحطيم التماثيل.

في سياق متّصل، شارك مسيحيّو المنطقة في قدّاس التدشين، متأثّرين لرؤيتهم الكنيسة تنهض بعد 10 سنوات. وقد قال أحد الآتين مِن إربيل: “وكأنّنا عُدنا إلى الحياة بعد أن دفعتنا قوى الدولة الإسلاميّة إلى المنفى”.

عشرات آلاف المسيحيين هربوا لدى وصول المسلّحين سنة 2014 ولم يعودوا حتّى الساعة، وإن كان بعضهم يُحاولون إعادة بناء أنفسهم وإعادة إحياء كنائسهم وترميمها. لكنّ الصعوبات الاقتصاديّة كبيرة، بعد كلّ هذه السنوات من الصراع.

من ناحيته، قال ساكو الذي ما زال في الكردستان: “إنّه بلدنا وهذه أرضنا، حتّى ولو قلّ عددنا. نحن هنا لنبقى”، مُشجِّعاً المسيحيّين على العودة إلى أراضيهم.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير