نظّم الأب باتريك لونكوي بولينغو، الكاهن المساعد في رعيّة القديس فرانسوا دو باولا، التي تقع شرق كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطيّة، عمليّة واسعة النطاق خلال الصوم الكبير لمساعدة الأشخاص الأكثر حرمانًا في رعيّته. وتشتهر هذه المنطقة بانعدام الأمن والفقر المدقع على الرغم من أنها تحتوي على رواسب من خام المنغنيز. يوصف المكان باعتباره غير مرغوب من الناس بحسب ما تفيد Aciafrique.
تشهد هضبة باكيتي منذ العام 2022 هجمات قاتلة من ميليشيا “موبوندو” بسبب صراع مع “مفومو” وقد ترك العديد من الأولاد المدارس نتيجة الجوع وانعدام الأمن وتيتّم الكثيرون.
لم يتوانَ الكاهن عن اجتياز الكيلومترات بالدراجة الناريّة وسيرًا على الأقدام لتوزيع أكياس الرزّ على السكّان المعزولين في الهضبة مستمدًا الدعم من المجتمع الدوليّ للمبشّرين الكاثوليك في مار يوسف من ميل هيل.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يملك سكان هذه المنطقة الذين يبلغ عددهم 10 آلاف شخص الكهرباء ولا مصدر جيّد لمياه الشرب أو حتى أي مصدر آخر للدخل. وقال: “رأيت في بعض هذه الأماكن ما يعانيه الناس. يواجه البعض منهم صعوبة في توفير وجبة واحدة فقط في اليوم. الحاجات هائلة”.