صباح الاثنين 8 نيسان، اجتمع البابا فرنسيس بمجلس أساقفة روما أبرشيّته، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
وكان البابا، قبل ثلاثة أيّام على هذا الاجتماع، قد أزاح اليسوعي الكاردينال دي دوناتس من منصبه كنائب على أبرشيّة روما، ليُعيّنه رئيساً لمحكمة التوبة في الفاتيكان ومستشاراً للبابا لشؤون الحياة المُكرَّسة.
وكنتيجة لاجتماع الثامن من نيسان، عُلِم أنّه نظراً لدقّة منصب نائب الحبر الأعظم على أبرشيّة روما، سيأخذ البابا فرنسيس وقتاً لأجل التمييز المناسب حيال شخصيّة مَن سيحتلّ هذا المنصب. إذاً، وللوقت الحالي، سيبقى هذا المنصب خالياً.
في سياق متّصل، شجّع البابا الأساقفة المساعِدين على متابعة رسالتهم الرعويّة ونشاطاتهم الإداريّة في هذه الفترة الانتقاليّة، مع العِلم أنّ الفقرة الثالثة من المادة 14 من الدستور الكنسي تُشير إلى أنّه “خلال شغور منصب نائب البابا على أبرشيّة روما، جميع المهام والكفاءات، بما فيها التمثيل القانوني، تُمارَس من قبل النائب الوصي، أي المونسنيور بالداساري رينا.