نشرت الجريدة الإيطاليّة Corriere della Sera مقابلة أجرتها مع لاعب كرة القدم رافايل لياو Rafael Leao الذي تطرّق إلى ديانته، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت، مع العِلم أنّ لياو لاعب كرة قدم برتغالي من أصل أنغولي، أصبح في سنّ الرابعة والعشرين أحد لاعبي فريق “ميلان” المميّزين.
عندما سُئل خلال المقابلة إن كانت لديه علاقة مع الله أو لماذا ينظر غالباً إلى السماء عندما يلعب، أجاب لياو: “لديّ علاقة متينة مع الله. أنا كاثوليكي مؤمن، حتّى ولو اعتقد البعض أنّني مسلم، ربّما بسبب أصولي الأفريقيّة. في السابق، كنت أشارك في القدّاس كلّ أحد، لكن الآن أصبح هذا أصعب بالنسبة إليّ بسبب المباريات. الصلاة جزء مِن حياتي”.
فرح الرياضة وخطر شبكات التواصل الاجتماعي
دائماً خلال المقابلة، تطرّق لياو إلى مواضيع أخرى كحُبّه للموسيقى، الموضة وجمال كرة القدم. كما وذكر أنّه يحبّ تسديد أهداف جميلة، اللعب كالأولاد الذين يتسلّون، وليس فقط كعمل. ثمّ أشار إلى أنّ كرة القدم هي “فرح الأولاد الذين يلعبون في الشوارع، في كلّ أنحاء العالم”.
وجواباً عن سؤال حول حسابه على إنستاغرام الذي يعدّ حوالى 6 ملايين متابِع، قال لياو إنّ “شبكات التواصل الاجتماعي خطرة. ليس هذا عالماً إيجابيّاً. هناك الكثير من الحقد والسوء. أستخدم شبكات التواصل لأنّني بحاجة إليها لأجل عملي، لكنّني لا أحبّها. ثمة القليل من الابتسامات فيها”.
نُشير هنا إلى أنّ رافايل هو مؤلّف كتاب عنوانه Smile (أو “ابتسم”). في هذا الكتاب، يتكلّم عن حياته قائلاً: “أودّ أن أشرح للمُعجبين بي مَن أنا، ولِما أبتسم”.
