Le Pape François Avec Les Enfants De La Paroisse Saint Jean-Marie Vianney © Dicastère Pour L’Évangélisation

البابا يُفاجىء أولاد رعيّة القدّيس جان ماري فياني

تمديد لاختبار جمعة الرّحمة

Share this Entry

يوم الخميس 11 نيسان، التقى البابا فرنسيس بحوالى 200 ولد من رعيّة القدّيس جان ماري فياني في إحدى ضواحي روما، ضمن اللقاء الأوّل مع “مدرسة الصلاة” والذي أراده الأب الأقدس لمناسبة سنة الصلاة.

وهذا اللقاء، بحسب ما ورد في مقال نشره القسم الفرنسي من موقع زينيت، يندرج ضمن تمديد اختبار “جمعة الرحمة” وهي مبادرة أرادها البابا للقاء بعض الجماعات بدون التحضير المسبق لذلك.

البابا فرنسيس أستاذ التعليم المسيحي

استقبل الأولاد – الذين يُشاركون في صفوف التعليم المسيحي استعداداً للمناولة الأولى – البابا الذي وصل بدون إعلامهم. وتفاجأوا عندما رأوه مكان أساتذتهم وهو يُعلّمهم في قاعة الرعيّة.

لحوالى ساعة من الوقت، علّم البابا الأولاد، مُجيباً عن أسئلتهم ومُقترِحاً تعليماً قصيراً حول موضوع صلاة الشكران، وهي الأهمّ في الحياة المسيحيّة. “من المهمّ أن نقول شكراً على كلّ شيء، كما هو مهمّ أن نقول مِن فضلك وعذراً. يصعب علينا أن نعتذر بسبب الخجل وعزّة النفس، لكن من المهمّ جدّاً أن نعتذر عندما نُخطىء”.

Le pape François avec les enfants de la paroisse Saint Jean-Marie Vianney © Dicastère pour l’Évangélisation

Le pape François avec les enfants de la paroisse Saint Jean-Marie Vianney © Dicastère pour l’Évangélisation

صلاة الأولاد

بعد ذلك، سأل البابا الأولاد: “هل تصلّون؟ كيف تصلّون؟ ماذا تقولون للرب؟” فذكر أحدهم أنه كان يصلّي مع عائلته قبل تناول الطعام. وهنا، شرح البابا: “لقد قال شيئاً مهمّاً. ولكن هل تعلمون أنّ هناك الكثير من الأطفال الذين ليس لديهم ما يأكلونه؟ هل أشكر الرب على إطعامي؟ هل أشكره على منحي عائلة؟”

أمّا آخر سؤال، فقد تناول موضوع الإيمان. سأل البابا: “هل أنتم مسيحيون؟ هل تؤمنون؟ دعونا نقول معاً: شكراً يا رب على منحي الإيمان.”

دائماً خلال الحوار، طرحت فتاة تُدعى أليس (10 سنوات) سؤالاً مُؤثِّراً: “كيف نشكر الرب خلال المرض؟” فما كان من الأب القدس إلّا أن أجاب: “حتى في الأوقات الصعبة، يجب أن نشكر الرب، لأنه يمنحنا الصبر لتحمّل المحن”.

في هذا السياق، سأل بعض الأولاد عن الأسباب وراء الموت والوحدة، فيما تأثّرت فتاة تُدعى صوفيا بشدة بأخبار الحروب، وسألت البابا كيف يمكن أن نشكر في لحظات مأساوية كهذه. “علينا أن نشكره دائماً، في كل وقت. سأسدي إليكم نصيحة. قبل أن تناموا، فكّروا: ما الذي يمكنني أن أشكر الرب عليه اليوم؟ ثمّ اشكروه!”

ذكرى لحظة استثنائية

في نهاية اللقاء، قام الأولاد بتلاوة صلاة شكر مع البابا، ستبقى كذكرى لحظة استثنائية في حياتهم.

وقبل مغادرته، ألقى الأب الأقدس التحيّة على الأولاد وقدّم لهم بيضة شوكولا. ثمّ قدّم للكهنة ولأساتذة التعليم المسيحي الأجزاء الستة الأولى المنشورة من سلسلة “ملاحظات حول الصلاة”، مع الإشارة إلى أنّ هذه السلسلة أداة وضعها مجمع التبشير لدعم الحياة الرعوية للجماعات التي هي في طريقها نحو إعادة اكتشاف أهمية الصلاة استعداداً ليوبيل عام 2025.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير