بين 9 و13 نيسان، قامت بعثة من مؤتمر أساقفة فرنسا بزيارة رسميّة إلى مصر، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، كانت البعثة تتضمّن رئيس أساقفة باريس، رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، أسقف نانتير وأمين عام المؤتمر والناطق باسمه.
بعد لبنان سنة 2022 والعراق سنة 2023، اختار الأساقفة زيارة مسيحيّي مصر، إذ يُشكّلون أكبر جماعة مسيحيّة في الشرق الأدنى (10 ملايين مسيحي في البلد، من أصلهم 300 ألف كاثوليكي).
في القاهرة وفي أبرشية الجيزة، أجرى الأساقفة تبادلاً مع الجماعات الكنسيّة ومع البطاركة، ثمّ زاروا مدارس ورعايا والتقوا الأساقفة الكاثوليك المصريين. وإذ طبعتهم “روح الشراكة التي تُميّز الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة في مصر”، زار الأساقفة الفرنسيّون أيضاً بطريرك الكنيسة الأرثوذكسيّة تواضروس الثاني.
خلال هذه الرحلة التي دامت 5 أيام، استطاع الأساقفة إعادة التأكيد على صداقتهم ودعمهم للجماعات المصريّة، وذكّروا بأهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق.