يوم الجمعة 12 نيسان، أعلن الكرسي الرسولي أنّ البابا فرنسيس سيزور بين 2 و13 أيلول 4 بلدان من آسيا وأوقيانيا، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، ستكون هذه الرحلة الخامسة والأربعين خارج إيطاليا منذ عام 2013، وسيكون التنقّل الأطول منذ بداية حبريّته.
من 3 إلى 6 أيلول، سيكون البابا الأعظم في جاكرتا (إندونيسيا)، قبل أن يزور من 6 إلى 9 أيلول بورت موريسبي وفانيمو في بابوا غينيا الجديدة. من 9 إلى 11 أيلول، سيكون في ديلي (تيمور الشرقية)، ليُنهي رحلته في سنغافورة من 11 إلى 13 أيلول.
كان البابا قد أعرب خلال كانون الأوّل الماضي عن رغبته في القيام برحلة إلى بولينيزيا. ونتيجة لذلك، سيتوجّه إلى أربعة بلدان مختلفة تماماً من حيث ثقافاتها ودياناتها. فإندونيسيا تضمّ أكبر جماعة مُسلمة في العالم، مع 3% فقط من الكاثوليك. بالمقابل، إنّ بابوا غينيا الجديدة بلد غالبيّته مسيحيّة، فيما تيمور الشرقية بلد يتكوّن في غالبيّته من الكاثوليك. أمّا سنغافورة، البلد ذات الأغلبية البوذية، فيضمّ حوالى 18% من المسيحيين.
إنّ حبراً أعظم واحداً فقط زار هذه البلدان، التي تبعد أكثر من عشرة آلاف كيلومتر عن الفاتيكان. فالقدّيس يوحنا بولس الثاني زار بابوا غينيا الجديدة في عام 1984 و1995، سنغافورة سنة 1986 وإندونيسيا وتيمور الشرقية سنة 1989.