Elena Guerra, Le P. Gaetano Clausellas Ballvé Et Antonio Tort Reixachs © Vaticannews.Va /Religionenlibertad.Com Une sainte italienne et deux bienheureux martyrs espagnols | ZENIT - Français

قريبًا… إعلان قداسة راهبة إيطالية وتطويب شهيدين إسبان

أمثلة عن العزم والشجاعة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في 13 نيسان 2024، أذِن البابا فرنسيس للكاردينال مارتشيللو سيميرارو، عميد دائرة دعاوى القديسين بإصدار مراسيم تتعلّق بإعلان قداسة راهبة إيطالية في المستقبل، وتطويب شهيدين إسبان، كاهنًا وعلمانيًا.

إنّ الراهبة الإيطالية هي مؤسّسة جماعة التكرّس للروح القدس. توفيت في العام 1914 وأظهرت طوال حياتها العزم والشجاعة للتغلّب على عقبات متعددة، لاسيما كونها راهبة. أما الطوباويّان فتمّ اغتيالهما في العام 1936 في خلال الحرب الأهليّة الإسبانية بسبب ولائهم للعقيدة الكاثوليكية.

وُلدت إيلينا غيرا، التي سيتمّ إعلان قداستها قريبًا في العام 1835 في توسكانا في كنف عائلة مسيحية وكرّست نفسها للتأمّل في كلمة الله ودراسة آباء الكنيسة.

في سنّ العشرين، بعد ذهابها إلى روما لرؤية البابا بيّوس التاسع، اختارت تكريس حياتها لله، بالرغم من المعارضة القوية من عائلتها. كانت امرأة حازمة، أسّست منذ البداية “حديقة مريم” ثم “الصداقات الروحية”، وهما شكلان من أشكال تجمّع النساء العلمانيات يسمحن للنساء الشابات الاستفادة من المساعدة الروحية. ثم أسست فيما بعد في العام 1882 التكرّس للروح القدس، وهنّ يدعين أيضًا راهبات سانتا تزيتا، ودعوتهنّ موجّهة للثقافة والشبيبة.

قررت الانسحاب من الجماعة بعد أن حدث سوء تفاهم بين بعض الراهبات والتخلّي عن منصب الرئاسة. أعلنها البابا يوحنا الثالث والعشرون طوباوية في العام 1959 وكانت المعجزة التي طلبها السيد باولو بشفاعتها في الخامس من نيسان 2010 فتحت الباب أمام إعلانها طوباوية.

وكان قد وقع عن شجرة تعلو 6 أمتار تقريبًا وكان في حالة خطيرة ومصيره الموت. انطلقت تساعية بشفاعة الطوباوية وفي 27 نيسان، بعد 21 يومًا على علاجه في المستشفى، لاحظ الأطبّاء تحسّنًا ملحوظًا، وفي 14 أيار 2010، غادر باولو المستشفى بصحة جيدة.

استشهاد طوباويين إسبانيين مستقبليين

أما عن الطوباويين الإسبان المستقبليين فالكنيسة تعترف بشجاعة هذين الرجلين اللذين شهدا لِإخلاصهما وإيمانهما في خلال الحرب الأهلية في العام 1936 في إسبانيا. لم ينكرا إيمانهما أمام السلاح وكان غايتانو كلوزيلاس بالفي كاهنًا أبرشيًا. ولد في العام 1863، وسيم كاهنًا في العام 1888. عندما اغتيل، كان مرشدًا في بيت الراحة منذ 20 عامًا. وحتى في خلال الاضطهادات الدينية، أعلن أنه لن يتخلّى أبدًا عن المسنين الذين أوكلوا إليه. اعتقله رجال الميليشيا في 14 آب 1936 وأُصيب برصاصة في ظهره عند فجر اليوم التالي. كان أنطونيو تورت ريكساس علمانيًا ومتزوّجًا وأبًا لأحد عشر طفلاً. وُلد في العام 1895 بالقرب من برشلونة وكان أمينًا جدًا للإفخارستيا ومريم العذراء. وقد “أُدين” بإيواء رجال دين في منزله. في ليل 3 إلى 4 كانون الأوّل 1936، تعرّض أنطونيو تورت ريكساس لهجوم على يد رجال مسلحّين نهبوا منزله وشوّهوا الصور المقدسة وعذّبوه في دير سرعان ما تحوّل إلى سجن، قبل أن يسقط بالقرب من مقبرة مونتكادا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير