بين 28 نيسان و2 أيار، سيلتقي 300 كاهن في روما لعَيش اللقاء الذي يحمل عنوان “كهنة الرعايا من أجل السينودس. لقاء دولي”.
في التفاصيل التي كتبتها الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، تُنظّم الحدث عدّة دائرات تابعة للكوريا الرومانيّة، استعدادًا للدورة الثانية من السينودس حول السينودسيّة. تهدف هذه المبادرة إلى تقدير الخبرة الاجتماعية التي يمر بها كهنة الرعايا في كنائسهم المحلية. أمّا الكهنة المدعوّون للمشاركة فيعكسون تنوّعاً في التجارب، فيما يعيشون ضمن أطر رعوية وثقافية مختلفة.
نُشير هنا إلى أنّ منسّق اللقاء هو المطران لويس مارين دي سان مارتان، الأمين العام للسينودس، على أن يكون محاطاً بعدد من أفراد الكوريا، ولا سيما الكاردينال ماريو جريش، الأمين العام للسينودس.
والبرنامج يتضمّن الصلاة والاحتفالات الليتورجية، وِرش عمل، لحظات تبادل ومشاركة، ولقاءات مع خبراء من مختلف البلدان كالفليبين، نيجيريا، الجمهوريّة التشيكية، كندا، والأرجنتين.
سيُعمّق الكهنة تجاربهم الرعويّة في الأبرشيات، ثم سيتطرّقون إلى مواضيع الرسالة، مختلف الهِبات الروحية، التمييز، وأهمية إنشاء روابط لبناء جماعات أبرشية أخوية. في السياق عينه، سيكون لديهم في اليوم الأخير لقاء مع البابا فرنسيس وسيشاركون في القدّاس في بازيليك القديس بطرس.