في 21 نيسان 2024، يوم أحد “الراعي الصالح”، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية باليوم العالميّ الحادي والستين للصلاة على نيّة الدعوات وهو يوم أسّسه البابا بولس السادس في العام 1964، في المجمع الفاتيكاني الثاني، عندما كانت الكنيسة تخوض أزمة خطيرة في الدعوات الكهنوتية.
واليوم توسّعت هذه الصلاة على نيّة الدعوات لتصل إلى كلّ المعمَّدين ونقصد بذلك دعوة العلمانيين والمكرّسين، أي أولئك الذين يرغبون في الاستجابة لدعوة المسيح والالتزام باتباعه.
إنّ دعوة الله هي عطية ثمينة موجًّهة للجميع. ويدعو هذا اليوم العالميّ إلى التأمّل والصلاة حتى يستنير كلّ فرد بحريّته الكاملة وبمعونة الروح القدس ويكتشف دعوته الخاصة.
في هذا السياق، حثّ البابا فرنسيس كلّ الكاثوليك في الرسالة التي نشرها يوم الأحد 21 نيسان على زرع الأمل وبنيان السلام، قائلاً: “هذا اليوم هو مناسبة جميلة لأنها تذكّرنا بالامتنان الذي يجب أن نشعر به للربّ على الالتزام الأمين واليومي والذي غالبًا ما يكون متخفيًا لمن اختاروا أن تشمل الدعوة حياتهم. هذا وذكر البابا كلّ الخدام والأشخاص المكرَّسين مع آباء وأمهات العائلات.
في الختام، ذكّر الأب الأقدس بأهميّة التحلّي بشجاعة الانخراط حتى يتمكّن الجميع من “اكتشاف دعوتهم في الكنيسة وفي العالم ويصبحوا حجاج أمل وصانعي سلام: “يحمل اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات ختم السينودسية: توجد العديد من المواهب ونحن مدعوون للإصغاء إلى بعضنا البعض والسير معًا لاكتشافها وتمييز ما يدعونا إليه الروح القدس لما فيه خير للجميع”.