قبل المقابلة العامة مع المؤمنين، يوم الأربعاء 24 نيسان، قابل البابا فرنسيس نائب رئيس جمهورية غانا، محمودو باووميا، وهو رجل سياسي يبلغ من العمر 60 عامًا. هو عضو في الحزب الجديد ونائب رئيس غرب أفريقيا منذ كانون الثاني 2017. إنه مسلم، ومرشّح على الانتخابات الرئاسية في كانون الأول المقبل.
هذا وقابل محمودو باووميا المونسنيور بول ريشارد غالاغير، أمين سرّ العلاقات بين الدول والمنظمات الدوليّة. ومعًا، شدّدا على العلاقات الجيّدة بين الكرسي الرسولي وغانا، بالإضافة إلى بعض الجوانب من الوضع السياسي والاجتماعي الاقتصادي للبلاد، بالأخص التعاون في مجالي التعليم والصحة.
هذا واستمرّت المحادثة من خلال تبادل وجهات النظر حول الوضع الدوليّ، بالأخص مشاكل الأمن في غرب أفريقيا وخليج غينيا. كانت المشاكل كبيرة لدرجة أنّ المجلس الأوروبي تبنّى في كانون الأول الماضي برنامجًا دفاعيًا مدّته عامين لحماية هذه الدول المعرّضة لهجمات متكررة من قِبل الجماعات المسلّحة.