عبّرت “دونيا زيزا” البرتغاليّة الأصل والمُقيمة في ألمانيا، عن قناعتها الثابتة بأنّ إيمانها أقوى مِن أيّ مرض كان، وقد اجتاحت شهادتها وسائل التواصل الاجتماعي في الفاتيكان، حيث لقيت كلماتها صدى عميقاً في قلب البابا الذي تأثّر بقوّتها الروحيّة وشجّعها على عزيمتها.
في التفاصيل التي أوردها القسم الفرنسي من زينيت، كان لقاء ماريا خوسي ماركز دا سيلفا (60 عاماً) – المُصابة بالتصلّب الجامدي الضموري – بالبابا فرنسيس الأسبوع الماضي مُؤثِّراً، بحيث أنّها شاطرت شهادة إيمانها بوجه كلّ شيء.
وإذ كان كلاهما جالساً في كرسي مدولب، عبّرت ماريا خوسي الملقّبة بـ”دونيا زيزا” (والتي رافقها زوجها) عن قناعتها بأنّ الإيمان أقوى من أيّ مرض. فأجابها البابا: “ما قلته عن تفوّق إيمانك على المصاعب جميل. شكراً جزيلاً، يا لها مِن شهادة جميلة”، مُشيراً إلى الوحي الذي سيستمدّه منها كثرٌ.
من ناحيتها، تكلّمت ماريا خوسي عن امتنانها للقاء البابا. “لم أظنّ يوماً أنّني سأتمكّن من الحضور إلى هنا. كان لديّ حلم، وقد حقّقه لي الله أمامكم”.
نُشير هنا إلى أنّ “الرسالة الكاثوليكيّة” نظّمت هذه الرحلة إلى الفاتيكان، ممّا سمح لماريا وعائلتها بعَيش هذه اللحظة المهمّة في حياتها.
