بينما تمّ الكشف مؤخّرًا عن ظهورات كاذبة في إيطاليا، بالقرب من روما، يقمو الفاتيكان بإعداد وثيقة للمساعدة في التمييز في مواجهة المعجزات والظهورات والأحداث الخارقة للطبيعة.
بحسب الإعلام الأمريكي ناشونال كاثوليك ريجيستر، يقوم عميد دائرة عقيدة الإيمان، الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز بإنهاء النص الجديد الذي يجب أن “يحدّد الخطوط الواضحة” حول هذا الموضوع.
إنّ الوثيقة الأخيرة التي نشرها الفاتكان في العام 1978، في خلال الأشهر الأخيرة من بابوية البابا بولس السادس. يحدد النص الذي يحمل عنوان “القواعد المتعلقة بكيفية إجراء تمييز الظهورات أو الوحي المفترض”، أنّ مسؤولية الكنيسة هي الحكم أولاً على الوقائع قبل إصدار الحكم على صحة الحدث وطبيعته الخارقة.
تصف هذه الوثيقة القديمة المعايير الإيجابية والسلبية للحكم على صحة مثل هذه الظواهر، وتؤكد على ضرورة توخي “الحذر الشديد” عند تقصي الحقائق. على الرغم من آلاف الظهورات التي تم الإبلاغ عنها على مر القرون، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية اعترفت بالقليل منها.
تجدر الإشارة إلى أنه في نيسان 2023، أنشأ الفاتيكان مرصداً متخصصاً في الظهورات المريمية، ضمن الأكاديمية المريمية البابوية الدولية، وهو مسؤول عن تحليل وتفسير الظواهر المرتبطة بالظهورات المحتملة للعذراء مريم.