سيُقام الإصدار السابع من اليوم العالمي للمسيحيين الشرقيين في 5 أيار المقبل بحسب الزميلة من القسم الفرنسي آن فان ماريس. تنظّم أعمال الشرق هذا اليوم ككلّ سنة في الأحد السادس من زمن الفصح بهدف الصلاة ومقابلة الكنائس الشرقيّة. وغالبًا ما يكون مسيحيو الشرق أقليّة أو يتواجدون في مناطق الصراع في الشرق الأوسط، إنما أيضًا في أوكرانيا أو العراق أو شرق أفريقيا.
ومع ذلك، فإنهم لا يزالون شهودًا للإيمان، ويشكّلون علامات أمل قويّة في بلدانهم الممزّقة، ولديهم القدرة على مدّ اليد وتخطّي الحقد. إنّ مسيحيي الشرق وبالأخصّ من هم في الأراضي المقدسة يمكنهم أن يشعّوا في هذا المكان الرمزيّ والروحيّ. ويقول المونسنيور باسكال غولنيش، مدير أعمال الشرق والنائب العام لديرية الكاثوليك الشرقيين في فرنسا: “تم تنظيم العديد من الأحداث في كلّ أبرشيات فرنسا: فترات صلاة، مؤتمرات، لقاءات، معارض أو حفلات موسيقية في هذا اليوم من أجل اكتشاف التاريخ والتراث والروحانية، إنما أيضًا الأحداث الجارية ومعاناة المسيحيين الشرقيين.
أوضح المونسنيور غولنيش: “إنّ الجميع ينتظر هذا اليوم من أساقفة وبطاركة شرقيين وهذا يدلّ على صداقتهم ودعمهم أمام المآسي التي نشهدها. إنّ شهادة الحياة والأعمال الاجتماعية وأمانتهم للمسيح في مجتمعات ذات الغالبية المسلمة في الشرق الأوسط أو الأرثوذكسية في شرق أوروبا تعضدنا وتساهم في اهتدائنا”.