بحسب بيان صحفي صدر عن الكرسي الرسولي، جرى الكونسيستوار العادي لانتخاب دعاوى تقديس عديدة صباح يوم الاثنين في الأوّل من تموز 2024 في القصر الرسولي في الفاتيكان بحضور كرادلة دعاهم البابا فرنسيس.
في خلال الاجتماع، أصدر البابا مرسومًا أنّ الشهداء الطوباويين الأحد عشر من دمشق، وجيوزيبي ألامانو وماري ليوني بارادي وإيلينا غويرا سيُحتَفَل بقداستهم يوم الأحد 20 تشرين الأول 2024. غير أنّ الشاب كارلو أكوتيس لن يتمّ تقديسه في اليوم نفسه، بل سيحدّد الكرسي الرسولي تاريخ إعلان قداسته لاحقًا.
ومن بين القديسين الأربعة عشر الجدد، نذكر الشهداء الأحد عشر من دمشق الذين تمّ اغتيالهم في العام 1860 على يد الدروز: مانوسل رويز لوبيز ورفاقه السبعة، من رهبنة الإخوة الأصاغر، بالإضافة إلى الإخوة المسيحيين الثلاثة العلمانيين الموارنة فرنسيس وروفائيل وعبد المعطي المسابكيين. وكان قد احتفل البابا بيوس الحادي عشر بتطويبهم في العام 1926.
أما جوزيبي ألامانو فسيتمّ إعلان قداسته وهو كاهن إيطالي ومؤسس معاهد المبشّرين للتعزية في العام 1901، والراهبات المبشرات للتعزية في العام 1910 وهاتين الجماعتين تضمّان حوالى 2000 شخص يكرّسون أنفسهم للتبشير وخدمة الفقراء. طوّب القديس يوحنا بولس الثاني الأب ألامانو في العام 1990.
ماري ليوني بارادي (المولودة فيرجيني ألودي)، هي راهبة كندية ومؤسسة جمعية الراهبات الصغيرات للعائلة المقدسة في العام 1880، تعمل مع طلاّب المدارس والثانويات والإكليريكيين. طُوِّبت ماري ليوني بارادي في 11 أيلول 1984 على يد البابا يوحنا بولس الثاني في مونتريال، أثناء رحلته إلى كندا.
في الختام، إيلينا غوييرا التي سيتمّ إعلان قداستها في 20 تشرين الأوّل المقبل وهي مؤسسة جمعية مكرّسات الروح القدس في العام 1872. هي معروفة تحت اسم “راهبات سانتا تزيتا”، وهي جمعية مكرَّسة للتعليم والعمل الرعوي وتعزيز التكرّس للروح القدس. تمّ تطويب إيلينا غويرا على يد القديس يوحنا الثالث والعشرين في 26 نيسان 1959.