Dans La Basilique De Gethsemani, En Terre Sainte, Les Frères Franciscains Ont Célébré Le 1er Juillet 2024 La Solennité Du Très Précieux Sang Du Christ © Facebook.Com/CustodiaTS

الاحتفال بعيد دم يسوع الثمين في الجسمانيّة

المكان الوحيد لهذا الاحتفال في الأوّل من تموز

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إنّ شهر تمّوز مُكرَّس لعبادة دم يسوع الثمين، استذكاراً للدم الذي سفكه يسوع خلال آلامه، وهو مصدر رحمة وخلاص للبشريّة برمّتها. وقد كتب القدّيس بولس في رسالته إلى العبرانيين: “ليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه، دخل مرّة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديّاً” (عب 9 : 12).

في الكنيسة، يُحتفل بدم يسوع منذ سنة 1969 خلال شهر حزيران، تحديداً يوم عيد الجسد. لكنّ تذكار دم يسوع الثمين ما زال يُحتفل به كلّ سنة في الأوّل من تموز في مكان وحيد في العالم، هو بازيليك النزاع في الجسمانية، في القدس.

في تفاصيل أخرى أوردها القسم الفرنسي من زينيت، إنّ الرّهبان الفرانسيسكان الذين يسهرون على هذا المكان الواقع عند سفح جبل الزيتون، احتفلوا يوم الاثنين الفائت بقدّاس تكريماً لدم يسوع الثمين، وكرّموا الدم الذي سفكه الرب خلال نزاعه. ترأّس القدّاس حارس الأراضي المقدّسة الأخ فرانشيسكو باتون، مع رشّ بتلات الورد الأحمر على صخرة الجسمانية، في رمزيّة لنقط الدم، وتوزيع أكياس صغيرة تحتوي على زيت الجسمانية على الأشخاص الحاضرين.

Le custode de Terre sainte, le P. Francesco Patton, a dispersé sur le rocher de Gethsemani des pétales de roses rouges, telles des gouttes de sang © Facebook.com/custodiaTS

Le P. Francesco Patton a dispersé sur le rocher de Gethsemani des pétales de roses rouges, telles des gouttes de sang © Facebook.com/custodiaTS

هذه الإجراءات الملموسة التي يتمّ عَيشها كلّ سنة في مكان نزاع يسوع تُذكّر المؤمنين بأنّ تكريم دم يسوع “يعني الشكران على التضحية التي ترمز إلى محبّته. إنّ دم المسيح هو حياته التي بذلها لأجل الحبّ وبحبٍّ لامتناهٍ”، بحسب ما قاله الأب باتون في عظته مُضيفاً: “على أرض القدس التي تُعاني كثيراً من الحرب والتي تشهد سفك الدّماء، إنّ الاحتفال بدم يسوع الثمين يحمل معنى أعمق بعد”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير