بين 16 و24 تموز 2024، ستُقام تساعيّة طارئة على نيّة السلام في الشّرق الأدنى، بحسب ما أعلنته وكالة Catholic news agency وكما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، يُشكّل هذا الاقتراح جواباً روحيّاً حيال الضغوطات المتزايدة التي تطال منطقة الشرق الأوسط، وهو مِن تنظيم “مشروع فيلوس” Projet Philos (منظّمة لا تسعى للربح تدعم المسيحيّين في الشّرق الأوسط) ورعويّة SpiritualDirection.com للتنشئة الروحيّة، تحت رعاية سيّدة الكرمل.
ستبدأ التساعيّة في 16 تموز، أي يوم عيد سيّدة الكرمل، وستنتهي في 24 تموز أي يوم عيد القدّيس شربل مخلوف اللبناني. وهذه الأيّام التسعة ستسمح للعالم أجمع بطلب الحماية لجميع المسيحيّين والمدنيّين الأبرياء في المنطقة.
من ناحيتها، أعلنت سيمون رزق الله (المديرة المعاونة للتعليم ضمن مشروع فيلوس) أنّ “الصلاة قد تُبعد الحرب”، آملة أن يُصلّي الجميع بحبّ، “عارفين أنّ إيماننا انطلق من القدس وانتشر في كلّ هذه البلدان”.
صلاة التساعيّة لأجل السلام
أيّتها العذراء سيّدة الكرمل وأيّها القدّيس شربل، نُصلّي خلال هذه الأيّام التسعة لكي يجتمع شعبان قسمتهما الحرب، ويُصلّيا لأجل السّلام، ولكي يصبح الجبلان المقدّسان، جبل الكرمل وجبل لبنان على بُعد مئة ميل، رمزَين للسّلام والوحدة.
يا سيّدة الكرمل، نطلب شفاعتك من أجل الأرض المقدّسة حيث بشّر النبي إيليا، لكي يعيش سكّان المنطقة بسلام. نتوسّل مساعدتك لتحرير الرّهائن وعودتهم إلى عائلاتهم، ولكي تنتهي هذه الحرب ويبتعد النّاس عن الإرهاب، وكي لا تندلع حرب أسوأ بعد في المنطقة.
أيّها القدّيس شربل، نُصلّي، لكي بشفاعتك العجائبيّة، يتحرّر لبنان من الحرب ومن سيطرة الإرهاب، ولأجل حماية الجماعات المسيحيّة الأكثر عرضة للخطر، ولكي يعود لبنان مجدّداً رسالة سلام للعالم أجمع.
يا سيّدة الكرمل، صلّي لأجلنا.
أيّها القدّيس شربل، يا من بشفاعته تُصنَع المعجزات في الشّرق، صلِّ لأجلنا.