أجاب البابا فرنسيس على رسالة وجّهها (خلال منتصف شهر أيار) المشاركون الشباب في لقاء نظّمته أبرشيّة ياش في رومانيا، عبر الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان)، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في التفاصيل، طلب البابا من الشباب في رسالته أن يكونوا “حملة رجاء وبنّائي جسور، مُستخدمين الأدوات المُتاحة لزرع الطيبة والمحبّة في العالم”. كما وشجّعهم أيضاً على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “ببسالة وإبداع، مع نقل القِيم المُثمرة كالمحبّة والسلام والحوار بين الإثنيات والثقافات والقيم العائليّة والمسيحيّة”، حاثّاً الجميع على ألّا يُصبحوا عبيداً للهاتف المحمول وعلى ألّا يحتجزوا أنفسهم في الحياة الافتراضيّة، على حساب الحياة الحقيقيّة.
وأضاف الحبر الأعظم: “انطلقوا في العالم، التقوا الناس، أصغوا إلى قصصهم، وانظروا إلى عيون إخوتكم وأخواتكم. إنّ الغنى الحقيقي موجود في العلاقات البشريّة التي نعيشها كلّ يوم في صِلة مباشرة وصادقة”، مُشجِّعاً على المشاركة في اللقاء الوطني للشباب الذي سينعقد في مقاطعة براشوف خلال أيلول المقبل. “ستكون هذه مناسبة ثمينة للنموّ معاً في الإيمان، ولمشاطرة الاختبارات وتعزيز طريقكم المسيحي”.
وفي نهاية رسالته، طلب البابا الصلاة لأجله قائلاً: “إنّ دعمكم الروحي هبة لا تُقدَّر بثمن تساعدني على خدمة الكنيسة والبشريّة”.