بين 9 و11 أيلول المقبل، سيكون البابا فرنسيس أوّل حبر أعظم يزور جمهوريّة تيمور الشرقيّة منذ الاستقلال الذي نالته سنة 2002، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت. والكاثوليك الذين يُشكّلون أكثريّة (90% من السكّان) ينتظرون زيارته بفارغ الصبر، مع الإشارة إلى أنّ البابا يوحنا بولس الثاني كان قد زار البلد سنة 1989، ضمن رحلة لفتت أنظار العالم حول مصير سكّانه.
Sœur Cristina Macrino, missionnaire à Bobonaro, attend la visite du pape François avec impatience © AED
في التفاصيل، الأخت كريستينا ماكرينو مُرسلة وممرّضة في مدينة بوبونارو في تيمور الشرقيّة. وقد شرحت لمنظّمة “عون الكنيسة المتألّمة” (التي دعمت بدورها الكنيسة في رسالتها في تيمور الشرقيّة بعشرات المشاريع خلال العقد الأخير) أنّ “السكّان ينتظرون زيارة البابا بفارغ الصبر وعَيش هذا الحدث بأكثر طريقة مُفرحة، وأنّ الاستعدادات بدأت، والجميع يتأمّلون أن تكون هذه الزيارة مصدر رجاء للأمّة”.
أكثر بلد شاب في العالم
كانت جمهورية تيمور الشرقيّة مُستعمَرة برتغاليّة طوال قرون، ثمّ احتلّتها إندونيسيا سنة 1975. والبلد الذي لا يُغطّي إلّا نصف جزيرة تيمور الصغيرة يبلغ عدد سكّانه حوالى 1.3 ملايين.
انتهى الاحتلال سنة 2002 إثر استفتاء حول الاستقلال دَعَمَه المجتمع الدولي. إذاً، إنّه أكثر بلد شاب في العالم.