يوم الأحد 14 تموز، وككلّ ثاني أحد من تموز، احتفلت الكنيسة الكاثوليكيّة بالبحّارة وبعائلاتهم وكلّ مَن هم على صِلة بعالم البحار، ضمن مناسبة للصلاة لأجلهم وللتوعية على هذا القطاع الذي لا نتكلّم عنه كفاية، إلّا أنّه في وسط حياة الجميع.
إذ وُلد هذا اليوم العالمي سنة 1975 إثر مبادرة من “رعويّة البحار” والرسالة الخاصّة بالبحّارة، اتّخذ بعد ذلك بُعداً دوليّاً ومسكونيّاً، خاصّة وأنّ عدد البحارة وعائلاتهم يصل إلى عدّة ملايين، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
من ناحيته، نشر الكاردينال مايكل تشيرني (عميد دائرة التنمية البشريّة المستدامة) في 9 تموز رسالة شرح فيها أنّ الكنيسة تطوّرت لأجل البحر، مُذكِّراً بقصّة الرسل الذين جابوا البحر الأبيض المتوسّط لنشر تعاليم الإنجيل في العالم، مُشيراً إلى أنّ البحر أساسيّ بالنسبة إلى جميع الشعوب، ولافتاً إلى ابتعاد البحّارة عن عائلاتهم ورعاياهم والإفخارستيا لفترات.
ثمّ دعا الكاردينال المؤمنين والكنائس المحلية إلى حُسن استقبال البحّارة ليشعروا أنّهم جزء من الكنيسة حيثما ذهبوا، طالِباً إلى العذراء نجمة البحر “مرافقة مَن يطبع البحر حياتهم، وأن تكون النجمة التي تدلّهم على طريق المسيح”.