بتاريخ 21 تموز 2024، سيتوجّه الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان) إلى مزار برديشيف المريمي، على بُعد 150 كيلومتراً جنوب غرب كييف، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، ضمن الزيارة الأولى للكاردينال إلى أوكرانيا منذ بداية الأعمال العدائيّة.
في تفاصيل أخرى، سيترأس الكاردينال في برديشيف احتفالات اختتام الحجّ الكاثوليكي بحسب الطقس اللاتيني، والذي يجمع عدداً كبيراً من الأوكرانيين والأجانب، على أن يكون برفقة مدير إكليريكية أبرشيّة كييف-زيتومير، وسكرتير رئيس أساقفة لفيف للّاتين، بحضور أساقفة من مؤتمر أساقفة أوكرانيا وكهنة وعلمانيّين وبعض أعضاء السُلطات المحليّة.
Le sanctuaire marial de Berdychiv, en Ukraine © commons.wikimedia.org
للمناسبة، وجّه البابا فرنسيس رسالة نُشِرَت باللاتينية في 13 تموز، كتب فيها: “أشجّع جميع المشاركين في هذا الحدث على طلب شفاعة ملكة السلام لأجل نهاية الحرب في أوكرانيا وجميع أنحاء العالم، والتمثّل بالطوباويّة لأنّها مثال حسن بنظر الله، مثال يقضي على المتباهين ويرفع المتواضعين”.
ثمّ مُتوجّهاً مباشرة إلى الكاردينال بارولين، طلب منه البابا ممارسة مهامه بحكمة وإيجابية لأجل خير المؤمنين، مُؤكِّداً له على مرافقته بالصلاة ومباركته.
نُذكّر هنا بأنّ مزار برديشيف تأسّس سنة 1630، وهو يضمّ تقليداً طويلاً من الحجّ لتكريم أيقونة “سيّدة الثلوج” التي رُسمت في القرن السادس عشر. وقد أصبح مزاراً وطنياً في تشرين الأوّل 2011.