La Cathédrale Catholique Copte Saint-Georges À Louxor Après Les Destructions © AED

مصر: ترميم كاتدرائية الأقصر بدأ

مشاريع بناء الكنائس وعودة الحرية الدينية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

سمح تراجع التطرّف في مصر للمسيحيّين بأن يبدأوا بإعادة بناء الكنائس المتضرّرة وكنائس جديدة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.

في التفاصيل، رفعت الحكومة المصريّة القيود التي كانت مفروضة على بناء الكنائس، ممّا سمح للمسيحيّين بإعادة البدء ببناء الكنائس المتضرّرة، وحتّى التفكير في بناء كنائس جديدة. ورفع الحكومة المصريّة لهذه القيود منح الجماعة القبطيّة الكاثوليكيّة الفرصة بترميم كاتدرائية القدّيس جورجيوس في الأقصر، التي دمّرها حريق سنة 2016، بالإضافة إلى وضع خطط لبناء أماكن عبادة أخرى في البلد، بحسب بطريرك الإسكندرية القبطي الكاثوليكي إبراهيم سدراك.

وقال سدراك لمنظّمة “عون الكنيسة المتألّمة”: “أصبحنا نعيش في أمان نسبيّاً. ككلّ مكان، هناك متطرّفون، لكنّهم خاضعون للسيطرة… على المسيحيين أن يبنوا الكنائس، لأنّها قلب جماعاتنا. لكن بالنسبة إلى الكثير من المؤمنين، يصعب بلوغها، خاصّة لِمَن يعيشون بعيداً وعليهم إنفاق ربع معاشهم لإحضار عائلاتهم في الحافلة إلى الكنيسة الأقرب يوم الأحد… إنّ كنيسة الأقصر المحروقة هي مثال جيّد على الحاجة إلى إعادة البناء. قريباً سينتهي ترميمها، لاسيّما بفضل “عون الكنيسة المتألّمة”.”

كما وأعلن سدراك أنّ الكنيسة القبطية تلعب دوراً خيريّاً مهمّاً في مصر عبر مدارسها (التي تستقبل المسيحيّين والمُسلمين)، مستشفياتها وعياداتها، وتزوّد المحتاجين بالمساعدات ضمن إطار أزمة اقتصاديّة ونسب بطالة مرتفعة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير