ستُضاف 3 صلبان تضرّرت خلال السيطرة على سهول نينوى في العراق إلى معرض الصلبان المسيحيّة في وسط لندن، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، ستنضمّ هذه الصلبان إلى تحف أخرى كجزء من معرض It’s Iconic! في كاتدرائية وستمنستر، والذي افتُتِح منذ 3 أسابيع، مع العِلم أنّه يستقبل الزوّار من الأربعاء وحتّى السبت بين العاشرة والنصف صباحاً وحتّى الرابعة بعد الظهر.
أمّا مصدر الصلبان فهو كنائس كاثوليكيّة كلدانيّة وسريانيّة في سهل نينوى تمّ استهدافها خلال صيف سنة 2014، وأحدها من تل أسقف (تحديداً كنيسة القدّيس جاورجيوس للكلدان).
من ناحيته، قال الدكتور جون نيوتن (مدير التواصل والأبحاث في منظّمة “عون الكنائس المتألّمة”) إنّ “إضافة هذه الصّلبان تذكير لمعاناة مسيحيّي شمال العراق”، شارِحاً: “الصليب رمز خالد للرّجاء الذي يشعّ عبر الألم”، فيما لوسيان دو غيز Lucien de Guise (راعي المعرض) شكر المنظّمة المذكورة على تزويدهم بهذه الصلبان العراقيّة وقال: “نُرحّب ببقايا الصلبان العراقيّة، خاصّة وأنّها تنقل قوّة المصلوب بطريقة مختلفة، نظراً إلى حالتها المتدهوِرة. إنّ معاناة المسيح لأجل البشريّة تصبح أكثر وضوحاً عندما يتقلّص جسده إلى مجرّد ذراع أو رِجلَين. ما هو مخفي قد يكون مُعبِّراً أكثر ممّا يظهر… إنّ ما تُقرضنا إيّاه “عون الكنيسة المتألّمة” هو أيضاً تذكير للمعاناة التي تتابعت بين الشعوب التي كانت من أوّل مَن اعتنق رسالة المسيحيّة… من النّادِر الحصول على قطع من أماكن ما زالت مليئة بالمعاني”.
وختم قائلاً: “رسالة المعرض تقضي بنقل شموليّة الإيمان الكاثوليكي. ما الذي قد يكون أهمّ من وجود قطع مِن مهد المسيحيّة؟ كما انتشرت الكاثوليكية عبر العالم، سيكون مأساويّاً أن نراها تموت حيث وُلدت”.