Près De 60 000 Personnes Ont Assisté Au Congrès Eucharistique National À Indianapolis Du 17 Au 21 Juillet 2024 © Catholicnewsagency.Com /Jeffrey Bruno

المؤتمر الإفخارستي: تجدّد كاثوليكي عالمي؟

أستراليا تأمل استقبال المؤتمر الإفخارستي الدولي في 2028

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بين 17 و20 تموز، أتى 60 ألف شخص من خمسين ولاية أميركية ومن 17 بلداً في إنديانوبوليس للاحتفال بالمؤتمر الإفخارستي الدولي العاشر، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت. وكان هذا أوّل مؤتمر يُنظَّم في الولايات المتّحدة منذ 83 سنة، مُظهِراً جمال وقوّة التكرّس للقربان الذي يجمع ويوحّد المؤمنين.

نموذج إعادة إحياء الإيمان الكاثوليكي

خلال هذه الأيّام، احتُفِلَ بالقدّاس يوميّاً بأكثر من 43 لغة، من قبل حوالى 200 أسقف و1500 كاهن.

من ناحيته، أعلن الكاردينال لويس أنطونيو تاغل في قدّاس الختام أنّ “الأب الأقدس يُصلّي كي يحمل المؤتمر الإفخارستي الكثير من الثّمار لأجل تجديد الكنيسة والمجتمع في الولايات المتّحدة الأميركيّة”.

أمّا المونسنيور ريتشارد أومبرز (الأسقف المساعد في سيدني والذي كان موجوداً في المؤتمر كمُراقب دولي) فقد قال: “إنّه اختبار مُذهل أن يجتمع هذا العدد من الناس. نحن نتكلّم عن وجود حقيقيّ. ولهذا، علينا أن نكون موجودين في الليتورجيا”.

L'évêque auxiliaire de Sydney, Mgr Richard Umbers, témoigne de l'importance d'adorer le Seigneur ensemble © catholicweekly.com.au

L’évêque auxiliaire de Sydney, Mgr Richard Umbers, témoigne de l’importance d’adorer le Seigneur ensemble © catholicweekly.com.au

كما وأكّد الأسقف الأسترالي أنّ الحدث الأميركي كان محطّ انتباه في بلده، بحسب ما أوردته المجلّة الأسبوعيّة الكاثوليكية الأستراليّة، مُعتبراً أنّ المؤتمر نموذج إعادة إحياء للإيمان الكاثوليكي عبر العالم، مُعرِباً عن أمل الكنيسة الأستراليّة في استقبال المؤتمر الإفخارستي الدولي في سيدني سنة 2028، مع الدّعم الأميركي.

نُشير هنا إلى أنّ الأسقف المساعد في سيدني وكّلته المؤتمرات الأسقفيّة في أستراليا ونيوزيلند للمشاركة في المؤتمر الإفخارستي المُنعقد في كويتو بين 8 و15 أيلول المقبل.

في هذا السياق، قال أومبرز: “سأتوجّه إلى كويتو مع مجموعة أشخاص وفريق للمراقبة لنرى ما يمكننا أن نتعلّمه. نحن بحاجة إلى إعادة إحياء مع تقدير لعمل الرب وعبادته معاً”، مُذكِّراً بتحديات العالم الحالي البعيد عن الإيمان، والذي فيه يجد الشباب صعوبة في الأمل بالمستقبل.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير