يوم الخميس 17 تموز 2024، كتب الكاردينال فريدولين أمبونغو (رئيس منتدى المؤتمرات الأسقفيّة في أفريقيا ومدغشقر) رسالة لمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين للمنتدى، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وبحسب Aciafrique ذكّر الكاردينال أنّ “الكنيسة الكاثوليكيّة في أفريقيا تشارك بشكل كبير في أنجلة العالم الحالي. وبعد عقود، تجذّرت وأصبحت راشدة، وهي تمثّل حاليّاً حوالى 18% من السكّان الأفريقيّين مع 256 مليون مؤمن… وفي أفريقيا، تشهد الكنيسة الكاثوليكيّة نموّاً كبيراً”.
إلّا أنّ بعض مناطق أفريقيا ينقصها كهنة، دائماً بحسب الكاردينال أمبونغو، وهذه المناطق تحتاج إلى أن يُعاد تبشيرها وأنجلتها، لاسيّما في شمال وجنوب القارّة. “أفريقيا متعطّشة وجائعة إلى المسيح الذي هو المصدر الحقيقي للمصالحة”.
كما وأشار أمبونغو إلى ضرورة مساعدة المعمّدين “لبلوغ النضج في الإيمان كي يبقوا ثابتين، حتّى في وقت الأزمات، وكي يتفادوا البحث عن حلول في الأديان الأفريقية التقليديّة أو في الكنائس المستقلّة”. وبرأيه، لن يكون عمل التبشير فعّالاً إلّا إن كان الإيمان متجذّراً في طريقة عَيش النّاس ويطال إطار ثقافتهم.
وأخيراً ذكّر أمبونغو الكنيسة في أفريقيا، والتي تُجدّدها الرّحلة السينودسيّة، بأن تعانق رسالة التبشير حتّى تصل إلى أقاصي الأرض، بطرق جديدة وبُنى متجدّدة.