يتمّ حاليًا تركيب لوحة زجاجية عالية لتحمي لا بييتا (تمثال مريم محتضنة يسوع) ومصنوعة من تسع بلورات “غير قابلة للكسر” و”مضادة للرصاص” ذات مستويات عالية الجودة وشفافية كبيرة.
ضمن إطار الأعمال المخطط لها في اليوبيل القادم، بدأت شركة Fabbrica di San Pietro في استبدال الغشاء الزجاجي الذي يحمي المجموعة الرخامية من لا بييتا لمايكل أنجلو بزجاج جديد لضمان الرؤية ومعايير السلامة الكافية. بدأت أعمال الترميم الصعبة في كنيسة لا بييتا يوم الاثنين 27 أيار وستنتهي في نهاية أيلول 2024.
في التفاصيل، تمّ تصميم اللوحة خصيصًا على يد فريق من الخبراء، وسيتم تجهيزها بنظام تثبيت مبتكر عالي التقنية، تمت دراسته بعناية في كل مكوَّن من مكوناته لتوفير الحماية المثلى والاستمتاع بالمنحوتة.
يهدف المشروع، الذي تبرّع بتنفيذه مجموعة رجال الأعمال ومهنيين في بييمونتي في هذا القطاع، إلى إعادة الأيقونة المريمية إلى الحجاج وكلّ الزوار برؤية أفضل.
هجوم على لا بييتا لِمايكل أنجلو
وقع الهجوم على بيتا مايكل أنجلو في 21 أيار 1972 في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان. قام رجل يُدعى لازلو توث، وهو عالم جيولوجي أسترالي من أصول مجريّة، يعاني من اضطرابات عقليّة، بمهاجمة التمثال بمطرقة، وهو يصرخ “أنا يسوع المسيح القائم من بين الأموات”.
ضرب توث التمثال خمسة عشر مرة، فألحق أضرارًا جسيمة بوجه العذراء وكسر ذراعها اليسرى وأصاب مرفقها. إنما من خلال عملية ترميم دقيقة، تم إرجاع لا بييتا إلى حالتها الأصلية. ولهذا السبب فهي مجهزة بزجاج واقٍ يتم تجديده حاليًا بشكل أفضل لمناسبة يوبيل 2025.