vatican media

أساتذة التعليم المسيحي هم شهود شجعان أينما وُجدوا

البابا فرنسيس أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أشاد البابا فرنسيس بالقدّيس بيّوس العاشر، مروّج التعليم المسيحي الشهير في بداية القرن العشرين وصلّى في المناسبة على نيّة أساتذة التعليم المسيحي في العالم أجمع، وأشار إلى أنّهم السبّاقين في نقل الإيمان”.

انتُخب البابا بيّوس العاشر في العام 1903 وانكبّ مذ كان كاهنًا على التعليم المسيحي من خلال تجذير الإيمان في نفوس المؤمنين وإعطاء دروس تنشئة منظّمة بالتوازي مع ممارسة الأسرار، حتى وصل به الأمر عندما انتُخب بابا إلى إنشاء تعليم جديد مع سلسلة من أسئلة وأجوبة تهدف إلى مساعدة الأقلّ علمًا على تعميق أسس الحياة المسيحية.

غالبًا ما يكونون السبّاقون في حمل الإيمان

 ذكر البابا فرنسيس شخصيّة هذا البابا أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 21 آب 2024،ذكرى إعلانه قديسًا في العام 1954.

وقد قال: “اليوم بينما نخلّد ذكرى القديس بيّوس العاشر، نحتفل بيوم أساتذة التعليم المسيحي في أجزاء متعدّدة من العالم. إنّهم يقومون بالكثير من العمل وهم السبّاقون في نقل الإيمان أينما كان. لنصلِّ اليوم على نيّة أساتذة التعليم المسيحي حتى يمدّهم الربّ بالشجاعة ويسمح لهم بالمضي قدمًا”.

هذا وشدّد البابا فرنسيس عندما توجّه إلى الحجّأج الناطقين باللغة الألمانية على أهميّة الزخم التبشيريّ الذي كان ثابتًا طوال حبريّة القديس بيّوس العاشر وذكّرهم: “ضعوا يسوع المسيح في مركز اهتمام كلّ المؤمنين، كما كان يرغب القديس بيّوس العاشر بشدّة، الذي نحتفل بعيده اليوم. ليمنحكم الربّ بشفاعته فرصة اختبار قربه المحبّ”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير