في الأوّل من أيلول 2024، وفيما الكنيسة دخلت في فترة احتفالات “زمن الخليقة”، نشر البابا فرنسيس شريط نيّة صلاة الكنيسة الجامعة لشهر أيلول. وفي رسالته التي عنونها “فلنُصلّ من أجل صرخة الأرض”، طلب البابا فرنسيس إلى الكاثوليك أن يُصغوا إلى “ألم الكوكب المُصاب بالحمّى”، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وحثّ المؤمنين على الصلاة “كي يُصغي الجميع بواسطة قلوبهم إلى صرخة الأرض وضحايا الكوارث البيئيّة والأزمة المناخيّة، مع الالتزام في العناية بالعالم الذي نعيش فيه”.
وأصرّ الأب الأقدس على ذكر الآثار المأساويّة لأزمة المناخ على الشعوب الأكثر فقراً، بما أنّها التي تُعاني منها جرّاء الفيضانات أو الكوارث الأخرى، طالِباً من الجميع الالتزام في مواجهة الفقر وحماية الطبيعة، بالتزامن مع تغيير العادات التي تتسبّب بالأزمات البيئيّة.
إنّ نيّة الصلاة لهذا الشّهر ترتبط بالرسالة التي نشرها البابا لمناسبة اليوم العالمي للصلاة لأجل الحفاظ على الخليقة تحت عنوان “ارجُ واعمَل مع الخليقة”.
« L’enjeu n’est pas seulement la vie terrestre de l’homme dans l’histoire mais surtout son destin dans l’éternité » © prieredupapefrance.net