بدأت رحلة البابا فرنسيس إلى إندونيسيا تحت عنوان التعاطف مع الجميع وشجبه “ثقافة القمامة”.
في التفاصيل، حطّت طائرة البابا في مطار العاصمة جاكارتا البارحة 3 أيلول، ضمن رحلة تمتدّ حتّى 13 منه. بعدها، توجّه البابا إلى السفارة البابويّة ضمن المدينة، وسط العديد من البُنى العسكريّة التي تحيط بها، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
على طول الطريق، اصطفّ رجال ونساء وأولاد مُلوِّحين بأعلام إندونيسيا، مُرحّبين بالبابا.
أمّا في قاعة استقبال السّفارة البابويّة، فقد كان بانتظاره أيتام، مُسنّون، فقراء ولاجئون (من الصومال وسريلانكا)، بلغ عددهم 40، برفقة مَن يهتمّون بهم يوميّاً، علاوة على 20 شخصاً من الجماعات المسيحيّة وممثّلين عن سانت إيجيديو. وقد تمكّن البابا من القيام بجولة على كراسيهم ومصافحتهم، مع الإصغاء إلى قصصهم التي أخبروه إيّاها باختصار. ثمّ بارك البابا الجميع واستلم هديّة من الأولاد هي عبارة عن رسم “العالم الذي أرغب به”، مُقدِّماً بدوره هدايا (مسابح ورديّة)، ومُخاطباً على انفراد امرأة من أفغانستان، ثمّ مُمازِحاً رجلاً على الكرسي المدولب قائلاً: “أنا أيضاً”، مُعبِّراً عن فرحته وتأثّره ببدئه أطول رحلة رسوليّة خلال حبريّته بهذا اللقاء.