فيما يحتفل الإكوادور بالذكرى المئة والخمسين لتكريسه لقلب يسوع الأقدس، انطلق المؤتمر الإفخارستي الثالث والخمسين في 8 أيلول بقدّاس (احتفل خلاله 1600 ولد مِن حول العالم بمناولتهم الأولى)، على أن ينتهي في 15 منه.
إذ نظّمه مؤتمر أساقفة الإكوادور واللجنة الحبريّة لأجل المؤتمرات الأسقفيّة، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، يحمل المؤتمر عنوان “الأخوّة لشفاء العالم”.
أمّا البابا فرنسيس الذي يقوم حاليّاً برحلة رسوليّة إلى آسيا وأوقيانيا، فقد وجّه يوم الاثنين 8 أيلول رسالة مصوّرة دعا فيها المؤمنين إلى إعادة إيجاد “الأخوّة مع الله وبين البشر، لأنّنا فقط عبر هذه الوِحدة يمكننا أن نخدم العالم وأن نشفيه”.
علاوة على ذلك، عيّن البابا الكاردينال بالتازار إنريكي بوراس كاردوزو لتمثيله في المؤتمر. وقد راسله كاتِباً: “من الضروري أن نبني معاً أخوّة لشفاء العالم”، مُكلِّفاً إيّاه نقل بركته لجميع المشاركين في المؤتمر.