في أعقاب الانفجارات التي استهدفت اتصالات حزب الله في بلاد الأرز وقرار الجيش الإسرائيلي بتعزيز تواجده على الجبهة الشماليّة، يعيش السكان خوفًا من اتساع رقعة النزاع. من هنا، أدلى المونسنيور شربل عبدالله، رئيس أساقفة صور المارونية، الذي عاش منذ سنة تقريبًا مع عائلات مضطربة.
مرّة أخرى، يشعر سكّان جنوب لبنان بأنهم وقعوا رهينة صراع خرج عن السيطرة. أولئك الذين بقوا في المنطقة على الأقلّ، لأنّ آلاف الأشخاص فرّوا من قرى ليست بعيدة عن الحدود الإسرائيليّة ليجدوا ملجأ في بيروت أو مدن أخرى في الشمال.
وأفاد المونسنيور بأنّ “الناس لا يحتملون فكرة اندلاع حرب جديدة لأننا لا نزال نتذكّر حرب تموز 2006. لا أحد يتمنّى أن تمتدّ الحرب كما يقول المونسنيور شربل عبدالله، رئيس أساقفة صور المارونية، المدينة الكبرى في جنوب البلاد، ويؤكّد أنّ الصلاة تبقى في أساس حياة المسيحيين الذين عزموا على البقاء في المنطقة بالرغم من القتال اليوميّ.