بتاريخ 31 أيار الماضي، جرى تكريس رعيّة “مريم التي تحلّ العقد” في كانكون (المكسيك)، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. وقد ترأس الإفخارستيا المونسنيور بدرو بابلو إليزوندو الأسقف المحلي، بحضور ومشاركة كهنة من جمعيّة جنود المسيح، الذين عُهِد لهم المزار، علاوة على المؤمنين والحجّاج والسياسيّين والمُحسنين.
في تفاصيل أخرى، وعَمَلاً بالقانون الكنسي، كانت بعض المتطلّبات ضروريّة لرفع الرعيّة إلى مرتبة مزار أبرشيّ منذ 8 سنوات: أن تكون مقصداً للحجّ يتمتّع بتقوى، مكاناً يقصده الحجّاج يقدّم رعاية رعويّة عبر التبشير والحياة الليتورجيّة والاحتفال بالإفخارستيا وسرّ التّوبة…
وحاليّاً، أصبح المزار يستقبل حوالى 15 ألف شخص أسبوعيّاً، فيما يُصلّي الحجّاج الذين يزورونه في إحدى كنائسه، حيث يمكن تعليق شرائح بيضاء يدوّنون عليها طلباتهم للعذراء مريم (أو شرائح ملوّنة يكتبون عليها شكرهم بعد تحقيق النِّعم).
من ناحيته، شدّد المونسنيور إليزوندو في عظته على عمل “جنود المسيح” وعلى شفاعة العذراء “أمّنا”، كما تُسمّى في المزار. “إنّه مكان لقاء مع الله عبر مريم، ومكان بركات ومعجزات، مكان مصالحة وغفران”.
أمّا المذبح الذي يضمّ ذخائر تعود للشهداء الرومان الأوائل واليسوعيّين الأوائل وللطوباوي كارلو أكوتيس، فقد تمّ تكريسه خلال الاحتفال ووضعه تحت رعاية الجمعيّة المذكورة.
يمكن الاطّلاع على مزيد من المعلومات عبر موقع المزار https://desatadoradenudos.org/