في عالم يعجّ بالمعلومات المُضلِّلة والأخبار الكاذبة، شدّد أسقف كاثوليكيّ على أنّ تأثير الكنيسة الحقيقي يكمن في مشاطرة حقيقة رحمة الله وعطفه ولُطفه، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت، نقلاً عن CBCP News.
في التفاصيل، وخلال انعقاد مؤتمر التواصل الاجتماعي الكاثوليكي الوطني في مدينة ليبا (الفليبين) في شهر آب الماضي، تلا أسقف إيليغن (في الفليبين أيضاً)، خوسي راباداس، عظة قال فيها للكهنة الكاثوليك إنّ “تجسيد هذه القِيم في كهنوتهم تجعل حكمة الله مرئيّة ومُقدَّرة في العالم”، مُضيفاً: “لكي نكون مُؤثّرين حقيقيّين في الكنيسة، علينا أن نشهد على رحمة الله وعطفه. سيُقدِّر العالم ملكوت الله عبر لُطفنا، وهذا واجب ضروريّ في تواصلنا الاجتماعي”، مع الإشارة إلى أنّ أكثر من 300 ناشط ومتطوّع في مجال الكهنوت شاركوا في المؤتمر الذي تطرّق إلى مواضيع عديدة من بينها الذّكاء الاصطناعي.
كما وأوضح الأسقف أيضاً في عظته أنّ كهنوت التواصل الاجتماعي لا يتعلّق بالحصول على أكبر عدد من “الإعجابات” والمُتابعين، بل بمشاطرة الحقيقة والقِيم التي تعكس محبّة الله. وأضاف: “نحن مدعوّون لمشاطرة لقائنا مع يسوع والشهادة على قوّته في حياتنا. إنّ الشهادة جذّابة”.