بتاريخ 2 تشرين الأوّل، ومع انتهاء القدّاس في ساحة القدّيس بطرس لمناسبة افتتاح الجلسة الثانية للجمعيّة العامّة العاديّة لسينودس الأساقفة، أعلن البابا فرنسيس عن يوم صلاة وصوم على نيّة السّلام، وذلك في 7 تشرين الأوّل.
كما وأعلن أنّه يوم الأحد 6 تشرين الأوّل، سيتوجّه إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى لتلاوة المسبحة الورديّة “وطلب شفاعة مريم من القلب لأجل عطيّة السلام في العالم”، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
ثمّ أضاف على مسامع أعضاء السينودس: “إن كان هذا ممكناً، أطلب إليكم أيضاً أن ترافقوني في الصلاة. ويوم 7 تشرين الأوّل، أطلب إلى الجميع أن يعيشوا يوم صلاة وصوم”.
نُشير هنا إلى أنّ البابا كرّر في مناسبات عديدة أنّ “الحرب جريمة ضدّ الإنسانيّة”، مُشدِّداً على كونها “تخلّف الدّمار فحسب”.