في حدث تاريخي يعكس التاريخ والأمل، احتفلت إكليريكية بيجارد في نيجيريا بالذكرى المئوية لتأسيسها في 21 تشرين الثاني بقداس وسيامة 40 شماسًا. إنّ هذه الإكليركية المرموقة هي حجر الزاوية للكنيسة الكاثوليكية في نيجيريا، وقد خرّجت أجيالاً من الكهنة وشكّلت المشهد الروحيّ على المستوين العالمي والوطنيّ.
ترأّس الحفل المونسنيور فورتوناتوس نواشوكوو، أمين سرّ دائرة التبشير بالإنجيل، وقال: “على مثال اسطفانوس ورفاقه، أنتم لم تُرفعوا بالنسب أو بالإرث، بل بالاختيار الإلهي”، حاثًا الشمامسة الجدد على اعتبار دعوتهم كدعوة عالميّة للخدمة.
تستضيف الإكليريكية حاليًا التي تأسست منذ 100 عام 780 طالب لاهوت وأما خرّيجوها فيشملون أربعة كرادلة و14 رئيس أساقفة و37 أسقفًا والعديد من الكهنة الذين يخدمون في كلّ أنحاء العالم.
أبرز أحداث المئوية
تجاوزت احتفالات المئوية لتشمل مزيجًا نابضًا بالحياة من الأحداث الثقافية والرياضية والمسابقات والعرض الأوّل لفيلم وثائقي يروي تاريخ الإكليريكية الغنيّ. كانت لحظة الاحتفالات تشمل تبريك افتتاح الجناح السكني الجديد الذي يرمز إلى توسيع الإكليريكية والالتزام بتنشئة الكهنة الجدد.
إنّ المبنى الأساسي الذي تمّ تدشينه في 4 آذار 1951، يشهد على رؤية وتفاني من دعموا الإكليريكية على مرّ العقود. تركّز الإكليريكية على تعزيز جيل جديد من الكهنة الجاهزين لمواجهة تحديات التبشير الجديد.