من المفترض أن تشكّل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في فرنسا بتاريخ 7 و8 كانون الأوّل لحظة تاريخيّة بالنسبة إلى باريس، إلّا أنّها ستترافق مع تدابير أمنيّة خاصّة، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، سترحّب الكاتدرائيّة مجدّداً بالزوّار تحت أنظار طاقم الحماية (مراقبين وقنّاصين وجنود وكاميرات مراقبة)، برئاسة عميد شرطة باريس لوران نونييز (الذي أشرف على الحماية خلال ألعاب 2024 الأولمبيّة)، بعد أن أشار إلى التهديد الإرهابي الموجود “الموازي للتهديد الذي كان قائماً خلال الألعاب الأولمبيّة”، وذلك خلال مقابلة مع Le Parisien. ومع أنّ تهديداً مُحدّداً من جهة مُعيَّنة لم يصدر، إلّا أنّه تكلّم عن قلق السلطات من التطرّف.
في هذا السياق، وللحرص على السلامة، ستصبح Ile de la Cite حيث توجد الكاتدرائية، قلعة، مع العِلم أنّ القيود ستطال المترو ومحطّات القطار، بعض المطاعم والمكاتب، حتّى أنّ جولات قوارب نهر السين ستتوقّف، كما وسيتوقّف الطيران فوق المدينة أيضاً. أمّا سكّان المنطقة فسيُطلَب منهم حمل بطاقات الهويّة للوصول إلى منازلهم، فيما السيّاح والمشاهدون سيعبرون طرقاً محدّدة مع تطبيق البروتوكول المضاد للإرهاب.
نُشير هنا إلى أنّ أكثر من ثلاثة آلاف شخص سيُشاركون في إعادة الافتتاح، من بينهم شخصيّات رسميّة، علاوة على 40 ألف مشاهد سيُشاركون في الحدث عبر شاشات عملاقة.