يوم الأربعاء 4 كانون الأوّل، استقبل البابا فرنسيس راهبات عائلة الناصرة المقدّسة لمناسبة الذكرى 150 على تأسيس الرهبنة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت. وقد رحّب الأب القدس بهنّ، آمِلاً أن تكون هذه الذكرى مناسبة للامتنان للربّ على النِّعم التي تلقّينَها، ومناسبة للتجدّد روحيّاً في خدمة الله.
ومن أبرز ما قاله الأب الأقدس أيضاً على مسامع الرّاهبات أنّ ذكرى تأسيس الرّهبنة تصادف بداية السنة الليتورجيّة الجديدة وبداية اليوبيل، مُضيفاً: “إنّ زمن المجيء المليء بالرّجاء قد يساعد على زيادة الثقة بالعناية الإلهيّة… اليوبيلات هي لحظات ثمينة لإعادة النّظر بحياتنا كأفراد وكجماعات. وهي مناسبة أيضاً للتأمّل والإصغاء إلى ما يقوله لنا الرّوح القدس اليوم. إنّ القلب المنفتح على اللقاء الشخصيّ مع الرب هو الباب لخلاصنا”.
ثمّ تمنّى البابا أن تكون الجماعات “أبواباً” تعبر منها العائلات لتجد المأوى والرّجاء والسّلام في يسوع المسيح.
ولم ينسَ في الختام أن يطلب من الرّاهبات الصلاة لأجله، مؤكِّداً أنّ رهبنتهنّ ما زالت نموذجاً للجميع، طالباً من الله إغداقها بالبركات.